الطب العام

أسباب عديدة تقف خلف الإصابة بالدوخة، كيف تعالجها؟

تنتج الدوحة عند رؤية الأشياء المحيطة كأنها تدور أو تصعد أو تهبط، وقد تصل لدرجة يعجز فيها الشخص عن الحفاظ على توازنه، وقد تؤدي للإغماء أو الوقوع على الأرض، أو الإصابة بغثيان أو تقيؤ، ويصف مصطلح الدوار كل ما يشعر به الشخص من الشعور بالإغماء والدوار البسيط، وغيره.

أسباب الدوخة

يوجد عدد كبير من الأسباب التي تؤدي لإصابة الشخص بالدوخة، ويمكن ذكر أبرزها كما يلي:

  • التهاب الأذن الوسطة.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • التهاب التيه، وهو من اضطرابات الأذن الداخلية.
  • انخفاض السكر في الدم، وهو من أسباب عدم الاتزان المفاجئ.
  • انخفاض ضغط الدم، وقد يسبب الدوخة عند الوقوف.
  • ارتفاع ضغط الدم، وقد يسبب الدوخة ووجع الرأس، والشعور بألم في الصدر وانقطاع النفس.
  • النوبة القلبية.
  • السكتة الدماغية.
  • النزيف الداخلي أو الخارجي.
  • الجفاف.
  • فرط التهوية بسبب التنفس بسرعة شديدة.
  • اضطراب الهلع.
  • داء الحركة الناتج عن السفر بسيارة أو طائرة أو قارب أو قطار، وهو قد يؤدي أيضا للشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • فقر الدم.

أعراض الدوخة

هناك بعض الأعراض التي تصاحب الشعور بالدوخة، ومنها:

  • الشعور بالدوخة مع رؤية الاشياء المحيطة كأنها تدور أو تهبط أو تصعد.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • التعرق.
  • حركات غير طبيعية للعين.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يوجد بعض الأعراض الخطيرة التي قد تظهر على الشخص وتكون مصاحبة للشعور بالدوخة، وهي:

  • الإغماء.
  • الوقوع على الأرض.
  • عدم القدرة على المشي.
  • إصابة الرأس.
  • صداع شديد.
  • ألم في الصدر.
  • ارتفاع الحرارة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تيبس الرقبة.
  • نوبات تشنج.
  • ضعف أو تنميل في الوجه.
  • تغير مفاجئ في النطق أو السمع أو النظر.
  • ضعف في الأطراف العلوية أو السفلية.
  • تقيؤ.

علاج الدوخة

يعتمد علاج الدوخة أو الدوار المفاجئ على المسبب له، وقد يتضمن العلاج ما يلي:

  • العلاج الطبيعي في حالات الدوار البسيط باستخدام بعض الحركات للرأس.
  • تناول دواء المكليزين، وهو مضاد هستامين لتقليل أعراض الدوخة.
  • تناول الأدوية المهدئة مثل الديازيبام لعلاج الدوار الذي يرتبط بالتوتر والقلق.
  • تناول المضادات الحيوية بوصفة طبية لعلاج التهاب الأذن الوسطى الذي يسبب الشعور بالدوار .