يمكن تعريف كسور العظام على أنها أي ضرر يصيب العظام ويكون ناتج عن ارتطام أو صدمات تصيبه، فيفقد شكله المتتابع، ويمكن تصنيف أنواع الكسور لكسر مغلق، أو معقد، وهو لا يسبب أي جروح خارجية مفتوحة أو ثقب في البشرة، وكسر مفتوح، أو بسيط، وفيه يمكن أن تثقب العظمة المكسورة سطح البشرة وتسبب جرح خارجي فيها، مما يعرض المريض لخطر الإصابة بالعدوى، كما ويمكن تصنيف كسور العظام بناءا على تموضع الكسر ومحاذاته للعظم كما يلي:
- كسر منحرف أو مائل.
- كسر مقطعي.
- كسر مفتت.
- كسر حلزوني.
- كسر الغصن الصغير، وهو يحدث لدى الأطفال، حيث تنثني العظمة لديهم بدلا من أن تنكسر بشكل كامل.
أسباب كسور العظام
هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث كسر في العظم، وهذه الأسباب هي:
- التعرض لحادث أو صدمة معينة.
- الإجهاد أو الضغط المستمر على العظام.
- الارتطام أو السقوط القوي.
كما ويوجد بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بكسر في العظم، وهي:
- الأورام.
- هشاشة العظام.
- العمر، حيث يزيد خطر التعرض لكسر في العظام مع التقدم في السن.
- الجنس، حيث تكون النساء أكثر عرضة للتعرض لكسر في العظم من الرجال
أعراض كسور العظام
يوجد بعض الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بكسر في العظم، وهي:
- ظهور كدمات وورم في منطقة الكسر.
- الشعور بألم يزداد مع تحريك منطقة الكسر.
- الشعور بخدر في حال تضررت الأعصاب.
- عدم القدرة على استخدام المنطقة المكسورة.
- نزيف من الكسور المفتوحة.
علاج كسور العظام
يوجد للعظام قدرة على تجديد النسيج المتضرر والالتئام من الكسور، ويتطلب ذلك بعض الإجراءات اللازمة لالتئامها بشكل صحيح، وهي:
- نقل المصاب للطوارئ من أجل معالجة الكسور، مع الحرص على عدم تحريكه في حال كانت الإصابة أو الكسر في العنق، أو الحوض، أو الظهر.
- تثبيت العظام المكسورة.
- القيام بإجراءات الإسعافات الأولية، وهي تقديم الراحة للمصاب، ووضع الثلج على المنطقة المكسورة، والضغط أو الرفع.
- تجبير العظم المكسور.
- القيام بجراحة للعظم وذلك حسب الحالة.
مضاعفات كسور العظام
يمكن أن تؤدي كسور العظام لظهور بعض المضاعفات مثل:
- تدمير الأوعية الدموية أو الأعصاب التي تحيط بمنطقة الكسر.
- الإصابة بالتهابات او عدوى في المنطقة التي تحيط بالعظم المكسور.
- الإصابة بالتهاب أو عدوى في العظم في حال الكسور المفتوحة.
